محمد بايزيد
المبتز بشكل أساسي يراهن على خوف الضحية من الفضيحة وذلك ما ساهم في إسقاط الكثير من النّاس في شباك الإبتزاز والتحرش فالخبرات البسيطة في أمن المعلومات الإلكترونية بالإضافة إلى اندفاعنا نحو التطبيقات الإلكترونية الجديدة والجري وراء أي محتوى غير اعتيادي في مجتمعاتنا مثل المحتويات الجنسية فهي السبب الرئيسي والطريق التي يسلكها المبتز للدخول إلى الضحية .
يكون الابتزاز على عدة أشكال أبرزها :-
1- الحصول على المال
يهدف المبتز أن يحصل على مبالغ مالية من الضحية مقابل أن لا يتم فضحه ونشر صوره ومعلوماته التي حصل عليها من خلال القرصنة أو الإختراق أو حتى الدخول إلى محادثة سرية بين شخصين .
2- الحصول على خدمات جنسية إلكترونية
أي أن يستخدم بعض المجرمون الصور والأدوات الضاغطة لطلب خدمات جنسية على الكاميرا أو على الهاتف لإشباع غرائزهم الجنسية مقابل مسح الصور والمعلومات .
3- الحصول على خدمات جنسية فعلية
أي يهدف المبتز من خلال التهديدات المتواصلة على أن يستدرج الضحية إلى مكان يلتقيان فيه ويجبر الضحية على أن تخضع لعلاقة جنسية طوعية بين الضحية وبين المبتز .
4- تخريب العلاقات الأسرية
في بعض الأحيان عندما يصل المبتز إلى محتوى بين أثنين من نفس العائلة يصير الإبتزاز مختلفًا لأن العواقب ستكون أصعب على الضحيتين من كونها تكون على شخص واحد ويحصل العديد من طلبات تصوير وضعيات مخلة للمبتز وحتى من الممكن ان تصل لطلب المبتز من الضحية .
5- اسقاط الأشخاص لصالح طرف معادي
تستخدم عمليات الإبتزاز الإلكتروني في بعض الحالات لإجبار شخص ما على تسريب معلومات مهمة عن عمله أو مؤسسته لصالح طرف منافس لها بالسوق وأن لم يخضع لتلك الأوامر يصبح مهددًا في أن تنشر صوره على العامة .
6- اجبار الأشخاص على التعامل مع العدو
مثل أن يصور الشخص وهو في الوضع المخل ويتم تهديده بنشر الصور أن لم يتعامل معهم ويقدم لهم كافة المعلومات المطلوبة عن جهتهم المعادية .
7- تنفيذ أهداف جنسية مع شخص معين
يستخدم المبتز معلومات الضحية التي يخطط لإيذائها مسبقًا والتخطيط لها وجمع كافة معلوماتها وطرحها عليها فيما بعد وتخييرها بين تنفيذ الأوامر التي تفرض عليها أو بين أن تُفضح.